languageFrançais

بن صالحة:طالبنا بعدم 'تشريف' قاتل الطفل ياسين بالإعدام بالرصاص

قال المحامي منير بن صالحة في برنامج صباح الناس الأربعاء 4 جانفي 2016 إن أخر إعدام تم تنفيذه في تونس كان في حق الناصر الدمرجي أو ما عرف 'بسفاح نابل'  على خلفية قتلة لـ 14 طفل بعد التنكيل بهم واغتصابهم مشيرا إلى أن القاضي التونسي يصدر عقوبة الإعدام ولا ينفذه.وبيّن أن تنفيذ هذا الحكم بيد السلطة التنفيذية  إلا أن هذه السلطة لها قناعة أن تنفيذ الإعدام فيه مس ببعض الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس.

وأوضح المحامي منير بن صالحة أن المحكومين بالإعدام كانوا يبقون في عزلة ولا يختلطون ببقية المساجين إلا أنه بعد 14 جانفي تغيّر الوضع لصالح المحكوم بالإعدام الذي أصبح يحظى بالعفو وملاقاة بقية المساجين ويتمتع بالزيارات العائلية بما فيها المقابلة المباشرة دون حواجز.

وفي تعليقه على الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة بتونس يوم الثلاثاء 3 جانفي 2017  ضد محمّد أمين اليحياوي في جريمة قتل الطفل ياسين، والي قضت بإعدامه رميا بالرصاص، اعتبر بن صالحة أن قاتل الطفل ياسين لا يشرف المؤسسة العسكرية مؤكدا أنه طالب بعدم 'تشريفه' بالإعدام بالرصاص.
وأوضح أن هذا الحكم  الصادر عن المحكمة العسكرية ابتدائي وبإمكان محكمة الاستئناف التخفيف أو تأييده.